الحديث المشهور الذي أخرجه الإمام مسلم وغيره من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجرهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عملا بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء}
جاء في كثير من الآثار: (تموت السنن وتحيى البدع فإذا أحييت سنة قيل: أحييت سنة قيل: بدعة ، وإذا انتشرت بدعة قيل: إنها سنة)
موقفان مختلفان تماما فى الحياة
الفكرة الاولى
موقف فى ميدان التحرير وصاحبته لا داعى لذكر اسمها انشأت فكرة تحرير المرأة فى ميدان وسمى باسمها
اين هيه الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انما اين فكرتها ؟؟؟
انها متوارثة اجيال واجيال
وانما تحمل وزرها يوما بعد اخر
والفكرة الثانية
فهى للأمام البخاري - رحمه الله - لم يكن هو الذي فكر في جمع الأحاديث الصحيحة بل شيخه وقد أرسلها عابرة لكن لما شاء الله أن تحيا هذه الفكرة هيأ لها من يحملها إلى أرض الواقع ونترحم على البخاري وله أجر على عمله وكذلك الأجر لشيخه الذي دله على هذه الفكرة.
الفكرة الحسنة قد تستقلها اليوم ولا تعلم أن هذه الفكرة قد تكون سبب دخولك الجنة؛
فقد يستوحي منها شخص ولد بعد موتك بسنوات ما كنت ترمي إليه فيبعثها من جديد فتنال أنت أجرها ويستمر لك العمل ما بقين هذه الفكرة ؛
الفرق واضح بين الفكرتين
الاشخاص ماتت وتبقى الفكر
فكرة .............. تدخلك الجنة
واخرى ...........تهوى بك فى النار