هذه دموعى لعلها تستهديك
وتلك جراحى لعلها تبكيك
وذاك عهد الله وتلك مواثيقى
فأى النساء انت ياسيدتى
وقلب قد تحطم شراعه وكنت شاطئه
وكانت الروح غارقه بالعشق تستجديك
اتذبحين حبى وقد كنت لك مخلصا وفيا
وتفرين من هوايا وقد كان لك عبيرا نديا
فأى النساء انت ياسيدتى
واى قلب ذاك الذى يسكنك وكنت بحبه
معذبا شقيا
فأنا من اتيتك باحساس العشق
وجرح كان دمعه فى عيون الناس
وبراءه تولدت فى ثنايا الفجر
فأكتوت العين باكيه وما عاد
فى القلب جرح ولا من بعد اليوم
مشاعر ولا احساس
فلقد هوى العمر وبقى سطر حزينا
بحروف من القسى عاش مكتويا
بخطب الفراق وبات اليما
فاى النساء انت
هل يوما اعرف ياسيدتى
لماذا تقهرين قلبا كان
لك اماما
وكانت كل شعاب العشق فى محرابه
ساجدينا
اديب الظل
سيد مدكور[center]