مـنـتـديـات شـبـاب جـديـد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديـات شـبـاب جـديـد

((اهلا بيكم فى العالم التانى))
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيقول انا رجل مش باين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معتز محمد
™¤¦ SHABABNEW DREAM ¦¤™
™¤¦ SHABABNEW DREAM ¦¤™
معتز محمد


عدد الرسائل : 693
احترامك لقوانين المنتدى : 0
الاوسمه : بيقول انا رجل مش باين 1187177599
دعاء : بيقول انا رجل مش باين 15781610
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

بيقول انا رجل مش باين Empty
مُساهمةموضوع: بيقول انا رجل مش باين   بيقول انا رجل مش باين Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 5:17 am

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تحتَ مُسمَي الرِجَال
من اكثرِ الأمورُ المخزِيةِ و المُشِينةِ فِي هذَا الزمان
إنعدامُ غِيِرةِ الكثِيِرِ مِن الرجالِ علَي محارِمِهم و ذهابُ هذَا الإحساسُ
الفِطرِي الرجُوُلِي أدراجَ الرِياحِ.
تحولَ الكثِيِرُ ممن أدرِجَ تصنِيِفهُم تحتَ مسمي الرجال
تحولوا إلي ديوثِيِن, و العياذُ بالله
و لنبدأ أولاً بتعرِيِفِ معنَي الغيِرةِ علَي المحارِمِ و التِي أمر بِهَا و حثَ عليها الإسلام.
فالغيرة هِي : صون العرض و الحميةُ و الأنفةُ
و الذبُ عنه و عَن كُلِ مَا يهتِكُ و يشِيِن و يعِيِبَ هذَ العرضُ
الغِيِرةُ صفةٌ من صِفاتِ الله تعالي و هِي مِن صفاتِ الكمالِ للمولي عز وجَل
و لقَد كانَ قدوتُنَا و حبِيِبُنَا رسولِ الله صلي الله عليه و سلم و صحابته الكِرام
مِن أشدِ الناسِ غِيِرةً علَي محارِمِهِم و حُرماتُ الله.
هذا هُوا سعدُ بن عبادة رضِي الله عنه يقولُ :
يا رسوُل الله ، لو رأيتُ رجلاً مع أهلي، لا أمسّه حتى
انطلق فآتي بأربعةِ شهودٍ ؟! قال : نَعم ، قال :
لا والذي بعثَك بالحقِ إن كنت لآخذُ به بالسيفِ غير مُصفحٍ
فقال : عليه الصلاة والسلام : ( أتعجبونَ من غيرةِ سَعد ؟ إنَّه لغيور
وأنا أغيرُ منه, واللهُ أغيرُ منّي !! ) متفق عليه
و أما الديوُث, فإننا نقُوُلُ فِي اللغةِ العربِيةِ:
ديثَ الأمر, أي هونهُ و يسرهُ و جعلهُ أمراً لا غضاضةَ فِيِه
فهذَا هُو الديُوُث الذِي ماتَ قلبهُ و تبلدَ حِسهُ و روضَ نفسهُ و طوعهَا
برضاءِ الخُبثِ علَي حُرماتِهِ
يدخُلُ عليهَا الرجالُ و تجلِسُ هِي مع الرجال فالأموُرُ متساوِيةٌ فِي نظرِهِ
و هذَا أمرٌ مفرُوغٌ مِنهُ و لا جِدالَ فيِه.
و لا عجبَ فِي ذلِك فإن موتُ القلوُب هُو, موتُ التقوَي و الشِيمةُ و النخوةُ
و الإحساسُ و الضمِيِر.
عن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( ثلاثة لا يدخُلون الجنة أبدا: الديوُث، والرجلة من النساء
ومدمِن الخمر” قالو يا رسول الله: أما مُدمن
الخمر فقد عرفناه. فمَا الديُوث؟ قَال:
“الذي لا يُباليِ من دخَل على أهله”، قلنا:
فما الرجلة من النسَاء؟ قال: “التي تشبَه بالرجال) رواه الطبراني
الغيِرةُ مرتبطةٌ بالإيمان و كُل مازادَ الإيمان زادت معهُ هذَهِ الغيرةُ حتَي
أن هذَا الإحساسُ يتجاوزُ المحارِم
و يتعدَاهَا إلي نساءِ الأمةِ المُسلِمةِ كُلُهَا, فكُلُ مُسلِمةٍ هِي عِرضٌ و شرفٌ
تخافُ عليه و تتقِي الله فِيِه.
و فِي هذَا الزمانِ أصبحت الغِيِرةَ لدَي الكثِيِر مفهوماً و مُصطلحاً مُرادِفاً للرجعِيةِ
و التخلُف و تحجُرِ العقُوُل
و تعددتُ و تفننت الدعواتُ للدِياثةَ و كسرِ القيُودِ و إشاعةُ الفاحِشةِ بالكثِيِرِ
مِن المُسمياتِ و الشِعاراتِ الزائِفةِ, و العياذُ بالله.
قال تعالي:
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَم وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) النور
لم يتوانَي أولياءُ الشياطِيِن مُدعِي الرجولةَ, مِن الإتجارِ بالنساءِ اللواتي
سقطن فِي مُستنقعِ و وحلِ الفاحِشةِ و الرذِيلةِ
فقدمُوهَا بكلِ الأصنافِ و بكُلِ الأشكال لمحوا و صرحوا وحددوا لهذهِ التجارةُ
الأثمان و الأسعار.
قبِل الزوجُ علي زوجتهِ أن تنفقَ الأموال و الوقت و الجهد
تغيِرُ خلقَ الله و تتفننُ و تحتارُ في إختيارِ كُلِ ماهُو دعوةٌ صريحةٌ بل و ملحةٌ
للدعارةِ و هتكِ الأعراض
تمشِي الهُوينةَ و تتراقصُ بجسدِهَا و تقوُلُ بعينِهَا ما لا يقوُلُه الكلامُ و اللسان.
ثُم يمشِي معهاَ ذلِكَ الديوثَ مختالاً فخوراً بِها و بنفسهِ
يعرِضها و يعرضُ مفاتِنهَا و يسعدُ مِن كُل ألأعينِ التِي تلاحقهَا و دعواتُ الشيطانِ
التِي ترتمِي تحت أرجلِهَا و تطالبهَا بالمزِيد
و لِمَ لا؟! فهِي و مَن وُلِي أمرهَا عرضُوا سِلعتهُم و هاهُم يجِدُونَ من
يشترِي و يدفعَ المزِيِد.
يقولُ: أبا عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الرازي :
( حضَرت مجلِس مُوسى بن إسحاق القاضِي و قدمت امرأة
زوجُها إليهِ فادعَت عليهِ مهرهَا خمسمائةِ دينَار فأنكَر الرجُل
فقال وكيِلُ المرأة قد أحضرتُ شهُودي فقال :
واحدٌ من الشهود انظُر إلى المرأة فقام و قامَت
فقَال الزوجُ : تفعلون ماذا ؟
فقال الوكيل : ينظرون إلى أمرأتك وهي مُسفره , لتصِح عندهُم معرفتِها
فقال الزوج:إني أشهدُ القاضِي أن لهَا عليّ هذا المهر الذي تدعِيهِ
و لا تسفِر عن وجهِهَا قالت المرأة :
فإني أشهِد القاضِي أني قد وهبتهَا له)
قال القاضي : يكتب هذا في مكارم الأخلاق
فأين نحنُ مِن هكذا رجالٍ غيرتهُم قومَت النساءَ و أدبتهُم و جعلت
مِنهُم نِساءً صالِحاتٍ؟!
كثِيِرةٌ و مُتعدِدةٌ هِي صُورُ الدِياثةِ فِي هذا الزمان
نساءٌ تخرُجُ مِن بيوتِهَا ليلاً و نهاراً تجُوُبُ الشوارِع و الطُرقاتِ دوُن محارمٍ
و دونَ أي أهداف و مُبرِرٍ لهذَا التسكُع .
المحرمُ يجتمِعُ مع محارِمِهِ فِي أماكِن و بؤرِ الفُسوقِ و المُجونِ يرقصُوُن
و يضحكُون و هُو من يسعَي لذلِك
و لا يبخلُ عليهِم بالجُهدٍ و الوقتٍ و المَال.
هُو غيرُ متواجدٍ بالمنزِلِ, ولكنهُ يقبلُ بدخولِ الأصدقاءِ و الأهلِ
و الأحبابِ و مّن طابَ لهُ الجلُوس و رُبمَا الإقامةُ و البقاء.
الكثِيِرُ و الكثِيِرُ مِما يندَي لهُ الجبِيِنُ مِن صُورِ الدِياثة,ِ و لا يخفَي علَي
أياً مِنَا كُلُ ما يحدُثُ حولنَا مِن إنحِدارٍ
و ضياعٍ لمعانِي الرجوُلةِ و خُذلانٍ لهذَا الدِيِنُ, و العِياذُ بالله.
و فِي كُلِ الأحوالِ يبقَي شِعارُ هؤلاءِ الذِيِن أدرِجوا تحتَ مُسميَ الِرجالُ:
المُهِم الثقةُ و أنا أعرف زوجتِي و إبنتِي و أخِي بل و جِيرانِي و الأصدِقاء.
لَم يبقَي إلا كلِمةٌ أخِيرة هِي ليست مِن كلامِ و صُنعِ البشَر, ولكِنهَا
كلامُ المُنتقِمُ الجبَار سبحانهُ و تعَالَي:
تأملٌوهَا و افهمُوهَا حقَ الفهمِ و التدبُر
قالَ تعالَي
(ياَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) التحريم
سبحانَك اللهم و بحمدِك * اشهدُ أن لا إله إلا أنت
أستغفِرُك و أتوبُ إليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababnew.own0.com
 
بيقول انا رجل مش باين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات شـبـاب جـديـد :: =-- (المنتديـــات العــامـه) :: المنتـــــــدى الإسلامى-
انتقل الى: