معتز محمد ™¤¦ SHABABNEW DREAM ¦¤™
عدد الرسائل : 693 احترامك لقوانين المنتدى : 0 الاوسمه : دعاء : تاريخ التسجيل : 02/01/2008
| موضوع: مفاجأة هامه خش وانت تستغرب الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:23 am | |
| مفاجأة("ضريح" السيدة "زينب" غير موجود في مصر)طول عمرنا نسمع عن السيدة زينب "أم العواجز" والنذر اللي لازم يتوفي بتوليع الشموع والالتصاق بجدران ضريح الطاهرة "أم هاشم" أو سيدنا "الحسين" فكلهم من آل البيت وكل الناس نفسها ومنى عينها تزور الجامع وتوفي النذر ولو حدث وخطف واحد منا رجله لأحد الأضرحة الشهيرة في مصر من السيدة "زينب" أو "الحسين" سيمر على مئات إن لم يكن آلاف المريدين جاءوا من صعيد وبحري مصر ومنهم الكثير من أبناء القاهرة ليوفوا نذورهم بعد شفاء عزيز عليهم من مرض أصابه أو وظيفة أو حتى جوازة هنية ونجد أصواتهم تتداخل ما بين (شيء لله يا أهل الله.. سايق عليك الأوليا.. والطاهرة في ضهرك يا شيخ).
مفاجأة("ضريح" السيدة "زينب" غير موجود في مصر)
لكن المفاجأة جاءت من تلك الدراسة التي أصدرها الباحث في تاريخ القاهرة "أحمد حافظ الحديدي"، حفيد المؤرخ الكبير الجبرتي، بعد بحث استمر -حسبما أعلن- 25 عاما أعلن فيها أنه "بعد مراجعة تاريخية موضوعية ونزيهة استغرقت بضع سنوات، تبين له أنه حتى القرن العاشر الهجري الموافق السادس عشر الميلادي لم يكن يوجد مدفن للسيدة "زينب" في القاهرة. وقال إن الضريح المعروف حاليا في وسط العاصمة المصرية لم يكن أرضا عند وفاة السيدة "زينب" عام 62 هجرية، بل كان جزءا من نهر النيل، وهذا ثابت تاريخيا في المراجع المتخصصة، وبعد أن انتقل نهر النيل منه، ظل مليئا بالبرك والمستنقعات لمدة 300 سنة، وأن المكان الحالي لمسجد السيدة "زينب"، كان في عصر الدولة الأموية جزءا من بركة قارون التي أخذت بعد ذلك في التقلص لكن باقيها ظل موجودا حتى نهاية القرن التاسع عشر. وأكد "الحديدي" الذي يوصف بأنه "حارة القاهرة" لاهتمامه الواسع بتاريخها، وصدر له كتاب بعنوان "دراسات في مدينة القاهرة" أن السيدة "زينب" ليست مدفونة في مدينة القاهرة، وأن هذا القول بذلك يعود إلى شائعة انتشرت في نهاية عصر المماليك الجراكسة وقام بنشرها طائفة الأدباتية والمداحين الذين كانوا يجوبون الموالد والمقاهي للارتزاق. وأوضح في دراسته أن ضريح السيدة "زينب" بمصر لم يذكر مطلقا في المصادر التاريخية، سواء في المصادر العامة وبعضها موسوعي، أو في المصادر المتخصصة في موضوع الخطط والمزارات القاهرية، ولا في كتب الرحالة المسلمين مثل "ابن جبير" و"محمد العبدري" وأشار إلى اختلاف الأقوال في موقع دفنها بالقاهرة، منها أنها في قبر قرب قناطر السباع، ومقولة أخرى بأنها مدفونة في جبانة بيت النصر، وأرجع مؤرخ المزارات "ابن الناسخ" هذه الأقاويل إلى الرؤية أو "الحلم".
جدل ديني حول التبرك بـ"الأولياء"!
يوسف البدري يأتي هذا في الوقت الذي تباينت فيه آراء العلماء في زيارة المساجد التي بها أضرحة، فالشيخ المثير للجدل "يوسف البدري" هاجم بشدة كل من يزور الأضرحة موضحا أن الإسلام حرم زيارةالأضرحة والقبور التي تحتوي على شواهد تميز أصحابها ويلجأ إليها الناس للتبرك، وأضاف أن الإسلام حرم بناء مساجد على القبور كما حرم زيارة الناس للأضرحة وتقديم نذور لهم لقضاء مصالح، وأكد "البدري" أن التاريخ يؤكد أن آل البيت خرجوا من مصر أحياء ولم يدفن أي منهم هنا موضحا أن للحسين 13 قبرا في عدة دول إسلامية، كما أنه يرجح دفنه في العراق مكان وفاته وأن "يزيد بن معاوية" لم يمثل بجسده ولم يقطع رأسه وتم تهريبها لمصر لتدفن بها كما يدعي البعض مؤكدا أن كل ما يتردد حول دفن آل البيت في مصر "كلام فارغ" وخرافة يروج لها الشيعة
د.علي جمعة لكن الدكتور "علي جمعة" مفتي الجمهورية له رأي مختلف عندما أباح تقبيل ضريح "الحسين" وأوضح "جمعة" فتواه قائلا: "إنني كنت أرد بهذه الفتوى على سؤال لأحد المواطنين في مسجد السلطان حسن حول كون تقبيل سور ضريح الإمام "الحسين" يعد شركا بالله فأجبت بأن هذا ليس شركا بالله وإنما هو نوع من أنواع إظهار الحب ولا أقول للناس اذهبوا وافعلوا ذلك لأن العرب كانت تقبّل دار الحبيب". وأضاف "جمعة": "لقد قصدت بذلك نفي الشرك، الذي هو بداية الإرهاب والتطرف والدم الذي يقع على الأرض، فالقول بأن هذا الفعل لا يؤدي إلى الشرك بل هو إظهار للعاطفة والحب، يسدّ الطريق على المشارب المتشددة التي شاعت في عصرنا، وفي نفس الوقت ليس فيه أي توجيه أو أمر لأن يفعل الناس ذلك". وحول النذور التي يقدمها الناس للضريح فهناك فتوى من دار الإفتاء المصرية تقول (وأما النذر الذي ينذره أكثر العوام على ما هو مشاهد كأنه يكون لإنسان غالب أو مريض أو له حاجة ضرورية فيأتي بعض الصلحاء فيجعل سترة على رأسه فيقول يا سيدي فلان إن رد غائبي أو عوفي مريضي أو قضيت حاجتي فلك من الذهب كذا، من الفضة كذا، أو من الطعام كذا، أو من الماء كذا أو من الشمع كذا، أو من الزيت كذا. فهذا النذر باطل بالإجماع لوجوه منها أنه نذر لمخلوق والنذر للمخلوق لا يجوز لأنه عبادة والعبادة لا تكون للمخلوق، ومنها أن المنذور له ميت والميت لا يملك. ومنها أن ظن (ولعل الصواب أنه ظن) أن الميت يتصرف في الأمور دون اللّه تعالى واعتقاده ذلك كفر اللهم إلا إن قال "يا الله إني نذرت لك إن شفيت مريضي أو رددت غائبي أو قضيت حاجتي أن أطعم الفقراء الذين بباب السيدة "نفيسة" أو الفقراء الذين بباب الإمام "الشافعي" أو بباب الإمام "الليث" أو أشتري سجادا لمساجدهم أو زيتا لوقودها أو دراهم لمن يقوم بشعائرها إلى غير ذلك مما يكون فيه نفع للفقراء والنذر لله عز وجل". لكن ما تأثير الكشف الجديد على عدم وجود ضريح للسيدة "زينب" في مصر على مريدي المسجد؟ الدكتور "إسماعيل يوسف" رئيس قسم الصحة النفسية جامعة قناة السويس يقول إن الناس المترددين على أضرحة آل البيت وأولياء الله الصالحين لن يتوقفوا عن زياراتهم لهذه الأضرحة حتى ولو صدرت 1000 دراسة أكدت أن آل البيت ليسوا مدفونين بهذه الأضرحة، وأرجع الدكتور "إسماعيل" تردد الناس على الأضرحة وتوجيه أدعية وطلبات منهم إلى "أيام الجاهلية"- على حد تعبيره- قائلا إن هناك نوعين من التفكير فهناك التفكير المجرد الذي يفهم الأشياء من وراء الوجود لكن التفكير العيني يعتمد على وجود أشياء ملموسة وهذا بالفعل ما يلجأ إليه المترددون على الأضرحة لأنهم يحتاجون إلى أشياء ملموسة تقرب إليهم فكرة وجود الله.
مفاجأة("ضريح" السيدة "زينب" غير موجود في مصر) | |
|