هريدى مشرف قسم اخبار الرياضه
عدد الرسائل : 211 العمر : 50 المزاج : عال العال احترامك لقوانين المنتدى : 0 الاوسمه : دعاء : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: حريه التعبير ليست مبررآ السبت فبراير 23, 2008 2:39 am | |
| الكلم الطيب حرية التعبير ليست مبرراً للهجوم علي الرسول والقرآن نريد وقفة حاسمة.. ومقاطعة فعالة لسلع الدانمارك وهولندا
ظاهرة خطيرة انتشرت في بعض الدول الأوروبية تتمثل في تنظيم حملات شرسة مرة ضد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم. ومرة أخري في فيلم يهاجم الاسلام ويطالب بحظر القرآن في هولندا. والاساءة للرسول الكريم في صور تظهره بصورة مشوهة تسيء الي شخصه العظيم. وكلها تحاول النيل من الاسلام. وتوجيه طعنات للمسلمين والصاق تهم الارهاب بهؤلاء الأبرياء في أوروبا. وكلها افتراءات وأباطيل تنطوي علي أحقاد دفينة لدي أشخاص موتورين لاثارة الفتنة وتحريك نوازع طائفية قد تؤدي الي مصادمات بين بعض الفئات. وكل ذلك يجري تحت سمع وبصر حكومات هذه الدول والمبرر في كل مرة هو حرية التعبير وذلك للهروب من المسئولية. للأسف الشديد.. ان عضوا بالبرلمان الهولندي "جيرت فيلدرز" يقود حملة ظالمة طالب فيها بحظر القرآن في هولندا وفي خسة ونذالة شبه القرآن العظيم بكتاب هتلر "كفاحي" وطالب بحظر وجود القرآن الكريم في هولندا. ولم يقتصر الأمر علي ذلك وانما أنتج فيلما قصيرا. مدته عشر دقائق ينفث الأحقاد ويثير الضغائن ضد الاسلام. ويحتوي علي الكثير من المغالطات والأكاذيب والبرلماني المتعصب تغلي في عروقه الأحقاد فبذل جهدا من أجل الاتصال بأربع محطات تليفزيونية في أوروبا والغرب من أجل ترويج هذا الافتراء وعرضه في هذه البلاد ليشاهده ملايين الأوروبيين وغيرهم لتشويه صورة المسلمين وتحقيرهم بأسلوب ترفضه أبسط قواعد الأخلاق والاعراف الانسانية. حيث ارتضي الجميع احترام الأديان السماوية وعدم ازدرائها أو النيل من أي قيمة لأي دين سماوي. هذه الافتراءات تحاك ضد أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في كل أنحاء العالم ودون مراعاة لمشاعرهم أو احترام لأدائهم الحضاري في أوروبا وأمريكا. وبلا أي مراعاة لهذا العالم الاسلامي الذي يعتبر المستورد الرئيسي لمنتجات الدانمارك وهولندا ومختلف دول أوروبا مما ينعكس علي اقتصاديات بلادهم وينعش تجارتهم ويؤدي الي تحسين اسلوب حياتهم ويجعلهم في رغد من العيش. الأكثر غرابة ان البرلماني الهولندي يزعم بانه يعرض الوجه الحقيقي للاسلام ويري ان القرآن تهديد للمجتمع.. كبرت كلمة تخرج من أفواه هذا الكاذب ان يقول الا باطلا ويردد افتراء. وبهتانا ان الستة آلاف مسجد في القارة الأوروبية لا تمثل أماكن عبادة وانما هي مراكز لنشر التطرف وانه يتم تمويلها من قبل جماعات متطرفة في السعودية. هذا الكلام الغريب وافتعال الأباطيل من عضو برلماني انما يكشف الوجه القبيح لهذا الرجل وأمثاله ويزيح الستار عن أشخاص يسعون لاثارة بعض الفئات لارتكاب بعض الأفعال والحماقات ضد بعض المنشآت والممتلكات. يريد هؤلاء تصادما بين أبناء الديانات واثارة الفتنة بين الحضارات الانسانية. بلا وازع أو تقدير لأي مباديء أو قيم. وبلا مراعاة لسماحة الاسلام وعلمائه التي اغترفت منها أوروبا الكثير من العلوم والمعارف ولايزال تراث وابداع وابتكارات هؤلاء العلماء تستفيد منها أوروبا ولعل أبلغ دليل تلك المؤلفات التي تدرس بجامعات هذه البلاد ويتعلم منها أبناؤهم!! هذه الحملات تتطلب وقفة عقلانية حاسمة من قادة الدول الاسلامية والعربية وكذلك من المسئولين عن الاتحادات الاسلامية في أوروبا والقيام بحملات توعية وعقد ندوات توضح مدي سماحة الاسلام وتكشف كل الأكاذيب والافتراءات التي يرددها هؤلاء زوراً. وأن تكون العقلانية والتركيز بموضوعية علي قيم الاسلام التي تستهدف الخير لكل البشر بلا استثناء وانه يكفل الحرية وكل الضمانات التي تساهم في نشر ألوية الحضارة والنهضة في كل ربوع الدنيا. وان تتضمن تحركات هذه الاتحادات بقيادة الدكتور أيمن علي ضرورة ان يتحلي أبناء الجاليات الاسلامية ومختلف الطوائف بالحكمة والصبر وعدم النزوع الي بعض أعمال العنف مما يزيد من اثارة أحقاد هؤلاء المتربصين بالاسلام والمسلمين. وان تكون التحركات في كل التجمعات ومقار الاتحادات الاسلامية. وان تكون الاستنارة والعمل الجاد بعيدا عن أي أعمال تستهدف المنشآت أو وسائل النقل وان يكون أسلوب الحوار الحضاري هو الرد علي هذه البذاءات والتطاول علي دين سماوي وذلك لكي تبدو حملة الاثارة والتشويه بالفشل وترتد سهام هؤلاء المفترين الي صدورهم وسوف تتواري هذه الأحقاد.. الحكمة والصبر والرد بموضوعية هو أفضل طريق بعيدا عن أساليب الاثارة والعنف فلقد جربناها كثيرا وثبت عدم جدواها. علي جانب آخر هناك مسئولية تقع علي عاتق الجهات الرسمية ورجال الأعمال والقطاع الخاص والمسئولين عن استيراد السلع والبضائع بمختلف أنواعها سواء من هولندا أو الدانمارك أو غيرهما من الدول التي تتضمن حملات ضد الاسلام والمسلمين نريد مقاطعة فعالة لمنتجات هذه البلاد التجارية ومختلف سلعها وحظر استيرادها. نريد وقفة جماعية. اذ لا يعقل أن يتعرض مليار ونصف مليار مسلم لهذه الاهانات ونظل نستورد من هذه البلاد لتنمية اقتصادهم ونقف مكتوفي الأيدي ضد هذه الحملات التي تنال من قيمنا ومبادئنا ظلما وزورا. ان هذا الاسلوب هو أبسط رد علي هؤلاء لكي يقلعوا نهائيا عن هذه الافتراءات لابد من وقفة جماعية لمقاطعة هذه البضائع يا أمة الاسلام كفانا امتهانا وتطاولا. نريد وقفة جماعية تؤكد اننا لسنا شعوبا تتهاون في حقوقها واننا علي قلب رجل واحد لشجب ودحض هذه الأباطيل. في نفس الوقت يجب أن يدرك المسئولون بحكومات هذه الدول أن حكاية حرية التعبير ليست مبررا لشن الحملات واحدة تلو الأخري ضد الاسلام والمسلمين وانه يجب ان يتم التخلي عن هذه الشماعة التي يقصد بها أن تستمر الحملات. وأن يدرك هؤلاء المسئولون أن كل فعل له رد فعل أقوي وسلاح الاقتصاد والمقاطعة هو أفضل الوسائل لردع هذا البرلماني المفتري وأمثاله ونحن في انتظار عمل ايجابي وكفانا سكوتا وصبرا. ان في ذلك لذكري لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد. | |
|