هريدى مشرف قسم اخبار الرياضه
عدد الرسائل : 211 العمر : 50 المزاج : عال العال احترامك لقوانين المنتدى : 0 الاوسمه : دعاء : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: (2)الديانه المسيحية الثلاثاء فبراير 26, 2008 1:41 pm | |
| المسيحية <hr style="COLOR: #d1e6ff" SIZE=1> المسيحية هي إحدى الديانات السماوية التي يعتبر يسوع المسيح الشخصية الأساسية فيها، ويعتبر المؤسس لها. تعتبر المسيحية أكثر الديانات أتباعا في العالم، فعدد أتباعها يبلغ 2.1 بليون مسيحي. جذور المسيحية تأتي من اليهودية، التي تتشارك معها في الإيمان بكتاب اليهودية المقدس "التوراة"، الذي يدعى في المسيحية العهد القديم. أحيانا يطلق على مجموعة الديانات السماوية: اليهودية، والمسيحية والإسلام ويضاف احيانا المندائية (الصابئة) اسم الديانات الإبراهيمية، لأن مؤسسي هذه الديانات جميعهم من نسل إبراهيم.
الكتاب المقدس الأساسي للمسيحية يطلق عليه اسم: الإنجيل أو العهد الجديد، وهو مجموعة التعاليم التي أتى بها يسوع المسيح ونشرها بين أتباعه ثم قام تلاميذ المسيح الاثنا عشر بكتابة هذه التعاليم بايحاء الهي و نشرها في الأصقاع،
الديانة المسيحية ظهرت ببداية قيام المسيح بنشر رسالته في عام 25 ميلادي تقريبا حيث ولد السيد المسيح في السنة الخامسة قبل الميلاد و بدأ خدمته الرسولية و هو في سن الثلاثين ثم رفع إلى السماء و هو في سن الثالثة و الثلاثين، دار جدال كبير حول الروح القدس منبثق فالأرثوذوكس يؤمنون بإنه منبثق عن الآب بينما يؤمن الكاثوليك بأن الروح القدس منبثق عن الآب و الإبن معا، تجتمع الطوائف المسيحية بعقيدة الخلاص و التي مفادها بأن الخطـيئة تسللت لآدم بكسره للناموس ( أى الأوامر الإلهية أو الشريعة ) و حيث أن أجرة الخطيئة هي الموت ، فإن الموت أيضا قد حل على الجميع و لا بد أن يكون هناك مصالحة بين الله كلي القداسة و بين الإنسان المخطئ، بحسب التقليد القديم في التوراة كانت هناك الذبائح لأنه لا يكون غفران إلا بدم و بالتالي كانت هناك ذبائح لتكفير الذنب يقدمها الشخص عن نفسه و كانت هناك تقدمات عن شعب إسرائيل بالكامل والتي كانت كما يعتقد المسيحيون بأنها رمز لذبيحة المسيح ، تؤمن المسيحية بأن الله أراد أن يقدم للإنسان هذه المصالحة بينهما من خلال إبنه المسيح ( الذي هو بلا خطيئة ) و عندما يسفك دمه على الصليب تكون هذه الذبيحة قد قدمت و الخطيئة قد رفعت و الخلاص من نير الناموس و الشريعة قد تم و أكتمل و بالتالي كل من يؤمن بالمسيح كذبيحة كفارية فسوف يتخلص من الخطيئة لأن الإنسان لا يملك أن يخلص نفسه، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا إن كانت الخطيئة قد رفعت عنا فلماذا نخطئ و نخطئ بعد أن نقبل المسيح كمخلص ؟ والجواب هو كما يؤمن أتباع هذه الديانة هو أن الإنسان الذي يؤمن بالمسيح لا يعود الشيطان و الخطيئة يمتلكان سلطان عليه لذلك حتى وإن أخطئ فهو قادر على النهوض مجددا ومتابعة سلوك حياته الإيمانية .و السؤال الثاني إن كانت أجرة الخطيئة هي الموت و المسيح قام فعلا بدفع هذه الأجرة فلماذا يموت المؤمنون به الطالبين للخلاص ؟؟ذلك لأنه وبحسب الإيمان المسيحي يتحرر المؤمن من الموت الروحي لأن كل إنسان مستعبد للخطيئة هو ميت حتى وإن كان حي فبالنسبة للمسيحيين تبدأ الحياة الحقيقية بالإيمان وقيامة المسيح هي وعد لقيامة المؤمنين العامة في اليوم الأخير .
يتفرع من المسيحية عدّة مذاهب ، أما مذاهبها الرئيسية فهي : الكاثوليكية، الأرثوذكسية،{ تقسم بدورها إلى أرثوذكسية غربية مثل كنيسة اليونان ، وأرثوذوكسية شرقية أو قديمة (مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية )، وشتّى طوائف البروتوستانتيّة. وحسب إحصائية العام 1993، تعدّ المسيحية من أكثر الديانات شيوعاً وبأتباع يربون على المليارين مسيحي ( مليار كاثوليكي، 500 مليون بروتوستانتي، 240 مليون أرثودوكسي، و 275 مليون مسيحي من الطّوائف الأخرى) ويلي المسيحية في الترتيب إستناداً على عدد الأتباع، الإسلام، بما يزيد على 1.1 مليار مسلم، ويلي الإسلام، الهندوسية بأتباع يقاربون المليار هندوسي.
انبثقت المسيحية من الديانة اليهودية واخذت الكثير من المعالم اليهودية كوجود إله خالق واحد، والإيمان بالمسيح ابن الله الحي (كلمة الله)، والصلاة، والقراءة من كتاب مقدّس. ولعل محور العقيدة المسيحية يتمثل بالمسيح وعمله الكامل على الصليب لفداء المؤمنين. لا يوجد في المسيحية جنة أو جنات فنصيب المؤمن في عصر الكنيسة هو أنه سيكون مع المسيح في بيت الآب إلى الأبد.
العقيدة المسيحية
المفاهيم الرئيسية والخطوط العريضة للعقيدة المسيحية تستعرض التجسّد الإلهي في المسيح، وصلب المسيح الذي أدّى إلى موته فدية عن المؤمنين ولرفع خطية العالم، وقيامته المجيدة فتعطي الإنسان الخاطئ فرصة للنجاة من جهنم ونوال الحياة الأبدية لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ بتلك المفاهيم، يؤمن المسيحيون ان هذه هي الطريقة التي رتبها الله على الأرض ليتصالح البشر معه. وتعلم المسيحية أن الله أحب العالم وبذل ابنه (وليس ولده) الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل ينال الحياة الأبدية فبهذا الطريق فقط يمكن للإنسان أن ينال الحياة الأبدية وغفران الخطايا فالمسيحية ليست دين مثل باقي الديانات التي تقوم عقيدتها على وجوب العمل الفردي من عبادات وطاعات للفوز بجنّات النعيم. ففي المسيحية الله هو المبادر وهو الذي يعطي الخلاص مجاناً لمن يتوب ويطلب الغفران على أساس موت وقيامة المسيح. وتتفق طوائف المسيحية رغم تعددها على مذهب مسيحي يحتوي على النقاط الرئيسية التالية :
الثالوث : إله واحد يتمثل في 3 اقانيم أو كينونات في ذات الله العجيبة بحيث لا يعتبرونها مسألة جمع ك 1+1+1=3 كما في الرياضيات بل مسألة ضرب 1*1*1=1 اذا استعرنا مثال من الرياضيات كذلك، الأب، الابن، والروح القدس[1][2][3][4].وتعد من اسرار كشفها الله لهم وتقبل بالإيمان لأنها تسموا فوق العقل وإن كانت لا تناقضه فكيف يقدر المخلوق أن يدرك ذات الخالق. فالمسيحية تعلم لا أحد يعرف حقيقة من هو الله إلا من أراد الله أن يعلن له، يؤمن المسيحيون بوجد الله الآني في كلّ مكان وزمان فهو دائم الوجود وكليّ الوجود منذ الأزل وإلى الأبد قادر على كلّ شيء لا يقدر أن ينكر نفسه. يعتبرون أن المسيح هو كلمة الله الموجود مع الآب منذ الأزل بل هو الله الذي ظهر في الجسد تجسد من مريم العذراء المباركة بشراً فظهر عبداً يأكل ويشرب وينام ويتألم ليقدر أن يموت عن الخطاة بجسده، فهو ليس ميخائيل وهو ليس بشرا فقط من نسل آدم ولكن الله المتجسد بشراً ولذلك أطلق الكتاب عليه اسم ( ابن الله ) و( ابن الإنسان ) ، فهو الإله الكامل والإنسان الكامل . مريم العذراء ولدت المسيح وأخذ منها إنسانيته فتمم النبوة القديمة أنه هو نسل المرأة فولد من عذراء بقوة روح الله بدون أي زواج لا من الله أو من بشر، فلا يؤمن المسيحييون أن المسيح هو ولد الله فهذا يعتبر اثمٌ عظيم ولكنهم يؤمنون العذراء حبلت به عندما حلّ الروح القدس عليها. يسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود، ووريث عرش داود وسيملك على بيت داود إلى الأبد. يسوع المسيح نقي من الخطايا فهو لم يخطئ وليس فيه غش، وبموته وقيامته، تصالح الله مع البشر التائبين فقط فمحى خطايا من يؤمنوا بالمسيح المصلوب ويتوبوا عن خطاياهم وينالوا بدمه غفران الخطايا، وكلّ من يرفض محبة الله يقع تحت دينونة الله العادلة الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ فالخلاص ليس لكل الناس ولا لكل البشرية بل لمن يؤمن.
سيأتي يسوع ثانيةً على السحاب ليختطف الكنيسة التي هي جماعة المؤمنين اي المؤمنين به ليكونوا معهُ كل حين في السماء . يؤمن المسيحيون الغربيون ان الإنجيل كلام الله وكذلك المسيحيون الشرقيون وبذلك يتّفق كل من الشرق والغرب المسيحي بقدسية الإنجيل.
تعاليم و عقائد المسيحية
تعلم المسيحية أن الله أحب العالم لأنه إله المحبة وبذل ابنه (وليس ولده) الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل ينال الحياة الأبدية و ان هذه هي الطريقة التي رتبها الله على الأرض ليتصالح البشر معه لأنه إله قدوس وعادل.
تتفق أغلب الطوائف المسيحية رغم تعددها على النقاط الرئيسية التالية:
يؤمنون أن الثالوث إله واحد يتمثل في 3 اقانيم أو كينونات في ذات الله هي الآب، والابن، والروح القدس و لا يعتبرونها مسألة جمع كما في الرياضيات و هو إله عجيب لا يدرك ولا يحاط ولا يفهم إلا بالإيمان الذي يسموا فوق الفكر البشري المحدود. يؤمنون ان المسيح هو كلمة الله الموجود مع الآب منذ الأزل تجسد من مريم العذراء بشراً فظهر إنسانا يأكل ويشرب وينام ويتألم حتى يستطيع أن يموت عن الخطاة بجسده الطاهر من الخطية، فالمسيح ليس ملاكاً و هو ليس بشرأ و لكنه الله المتجسد بشراً. يؤمنون أن المسيح ولد من مريم العذراء بقوة روح الله عندما حلّ الروح القدس عليها . فأخذ منها إنسانيته و تمم النبؤة القديمة بأنه هو نسل المرأة. يؤمنون أن يسوع (عيسى) هو المسيح الذي انتظره اليهود و هو ووريث عرش داود وسيملك على بيت داود إلى الأبد و الخلاص ليس لكل الناس ولا لكل البشرية بل لمن يؤمن فقط و أن لة معجزات هي:
إقامة الأموات تفتيح أعين العمي تطهير البرص تسكين البحر أطعام الألوف يؤمنون أن المسيح سيأتي ثانيةً على السحاب ليختطف الكنيسة (جماعة المؤمنين) ليكونوا معهُ كل حين في السماء. يؤمنون أن الكتاب المقدس (لدي المسيحيين) هو كلام الله و بذلك فهو كلام مقدس. يؤمنون أنة لا يوجد جنة أو جنات فنصيب المؤمن في عصر الكنيسة هو أنه سيكون مع المسيح في بيت الآب إلى الأبد.
| |
|