هريدى مشرف قسم اخبار الرياضه
عدد الرسائل : 211 العمر : 50 المزاج : عال العال احترامك لقوانين المنتدى : 0 الاوسمه : دعاء : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: (3)الديانه اليهوديه الثلاثاء فبراير 26, 2008 1:43 pm | |
| اليهوديه<hr style="COLOR: #d1e6ff" SIZE=1> اليهودية إحدى الديانات السماوية التي نزلت على النبي موسى في مصر أثناء وجود بني إسرائيل أو ما يعرف بالعبرانيين في مصر. تعتبر اليهودية أقدم الديانات التي تعرف حاليا بالديانات الابراهيمية أو الديانات السماوية كما يسميها البعض و من بين اليهود أتباع اليهودية خرج يسوع التي أسست تعاليمه الديانة المسيحية . تقدر بعض احصائيات 2006 أعداد اليهود حاليا في العالم ب 14 مليون يهودي رغم أن تعداد اليهود في حد ذاته يعتبر قضية خلافية حول قضية "من هو اليهودي؟" . الكتاب المقدس الذي أنزل على موسى في عقيدة اليهود هو التوراة الذي تتبناه المسيحية أيضا معتبرة إياه "العهد القديم" الذي تم إكماله "بالعهد الجديد". لكن أحكام و شرائع التوراة تشرحها الشريعة الشفوية و هي الشرح الحاخامي لنصوص التوراة و الذي قد سجل لاحقا في التلمود . اليهودية من المصطلحات التي تسبب اختلافا في دلالتها. يشير اليهود إلى عقيدتهم باسم التوراة (أي القانون، أو الشريعة). ظهر المصطلح للمرة الأولى في العصر الهيليني تمييزا بين عقائد وممارسات اليهود، والعبادات الموجودة في الشرق الأدنى.
وأول من أشار إلى عقيدة اليهود باليهودية هو المؤرخ اليهودي المتأغرق يوسيفوس فلافيوس، وذلك بالمقارنة مع "الهيلينية": عقيدة أهل مقاطعة يهودا مقابل عقيدة سكان مقاطعة هيلاس. فالمصطلحان بدءا اسمين جغرافيين قبل أن يشيرا إلى النسقين العقائديين.
يرى الدارسون أن "اليهودية" كمصطلح لا يشير إلى النسق الديني للعبرانيين قبل تدوين العهد القديم أثناء الهجرة الأولى إلى بابل 578 ق.م.، أي بعد موسى بمئات السنين، واستمر التدوين حتى القرن الثاني قبل الميلاد، في وقت أصبحت فيه العبرية لغة ميتة لا تستخدم إلا في الطقوس الدينية، بينما أصبحت الآرامية لغة اليهود. لذا، قد يكون من الأفضل الحديث عن "عبادة يسرائيل" في المرحلة السديمية التي تسبق بناء الهيكل وتأسيس المملكة العبرانية المتحدة عام 1020 ق.م.، وعن "العبادة القربانية المركزية" بعد تأسيس الهيكل وحتى هدمه عام 70 ميلادية، واليهودية بشكل عام لما بعد ذلك.
خصائص النسق الديني نظرا لظهورها المبكر، ولتمثلها عناصر من الحضارات في فلكها، تتسم اليهودية بتجانس أقل مما هو في حالة الديانات التوحيدية الأخرى، خاصة بعد سقوط الهيكل، واختفاء أي مركز ديني أو زمني لليهودية (أو اليهود)، وأصبحت اليهودية تركيبا تراكميا لطبقات عدة الواحدة فوق الأخرى. أول من أشار لهذه الظاهرة بين الباحثين العرب هو الدكتور عبد الوهاب المسيري في موسوعته اليهود و اليهودية ساردا عدة أسباب أدت لتحول الديانة اليهودية لهذا المركب الجيولوجي التراكمي : يعدد الدكتور المسيري عدة أسباب أهمها عدم تدوين العهد القديم إلا بعد نزوله بفترة طويلة فإذا كان عام 1200 ق.م هو العام المعتمد من قبل علماء اليهود للخروج فإن كتابة التوراة لم تتم إلا بعد مئات السنين و لم تعتمد النسخة القانونية منه إلا بعد ظهور يسوع المسيح ، يضاف لذلك كون بني إسرائيل شعبا بدويا متنقلا احتك بالعديد من الحضارات الأخرى مثل الحضارة الفرعونية و فكرة التوحيد عند إخناتون . و الحضارة الفارسية في شرقي بلاد الرافدين . سبب آخر أن اليهودية لم تستطع أن تشكل سلطة مركزية تحدد جوهر الدين و منطلقاته و ترفض ما هو خارج عن أسسه و منذ البدايات انقسمت المملكة العبرانية و انقسمت المراكز الدينية فتأسس مركز في بيت إيل من ثم تأسس مركز ديني في بابل يتحدث بالآرامية و ليس العبرية ثم مركز في مصر يتحدث باليونانية .
وبالمقارنة مع العقائد الأخرى، تتسم التقاليد الشفوية اليهودية بسلطة تجعلها "شريعة شفوية" تفوق "الشريعة المكتوبة"، أي التوراة، أهمية. و الشريعة الشفوية هي مجموع تفسيرات حاخامات اليهود و فقهائهم لمجمل الشريعة المذكورة في التوراة . جمعت هذه التعلميات لاحقا في كتاب دعى باسم التلمود . لاحقا ستتأثر اليهودية بالديانات التوحيدية الأخرى التي ظهرت مثل الإسلام و المسيحية فقد تأثر العديد من علماء اليهود بعلم الكلام الإسلامي أهمهم موسى بن ميمون الذي حاول صياغة العقائد اليهودية على سياق صياغة العقائد في علم الكلام الإسلامي ، أيضا كان لفكرة الثالوث في المسيحية تأثيرها في قبول فكرة التجليات الإلهية (التجليات النورانية العشرة او السفيروت) هذا الأمر مهد بشكل كبير لانتشار الأفكار الصوفية و الحلولية المتمثلة في فكر القبالاه.
كل هذه المكونات المختلفة للتركيب اليهودي جعل العهد القديم أو التوراة مليئا بالعبارات المتناقضة و المفاهيم المتناقضة فحسب تعبير الدكتور المسيري :
" غير أن العهد القديم يتضمن من النصوص ما يتناقض مع هذا إذ يُفهم منها أن ثمة آلهة غير يهوه، وتُستخدَم صيغة الجمع «إلوهيم» ومفردها «إيلوَّه»، وتتبع الاسم صفة في صيغة الجمع («إلوهيم إحيريم» أي «آلهة أخرى»)، وهو ما تحاشاه مترجمو النسخة السبعينية للإشارة إلى الإله، حيث يتحول «إلوهيم» إلى اسم من أسماء الإله. والإله، في بعض المقاطع، يسمو على العالمين والبشر ويتجاوز الطبيعة والتاريخ، ولكنه في البعض الآخر يحل في الطبيعة والتاريخ ويتوحد معهما ويتسم بصفات البشر. "
يتابع قائلا : "، ففي التلمود تُنسب إلى الإله صفات بشرية عديدة، وهو غير معصوم من الخطأ أو الندم، بل إن إرادته لا تعلو على إرادة الحاخامات. أما في تراث القبَّالاه، فينفرط عقده تماماً ليتحول إلى تجليات مختلفة، وإلى عناصر ذكورة وأنوثة بما يشبه الآلهة الوثنية اليونانية أو الرومانية في بعض النواحي. "
يظهر هذا الالتباس بالمفاهيم أيضا في أن الشريعة اليهودية غير واضحة لامعالم تجاه الإيمان بالآخرة فالعهد القديم، بشكل كبير لا يذكر فكرة البعث حيث لا تظهر هذه الفكرة بشكل محدد إلا في كتاب دانيال (في مرحلة متأخرة)، كما أنها لم تستقر استقراراً كاملاً في الفكر الديني اليهودي. والشيء نفسه ينطبق على فكرة الثواب والعقاب. ولهذا فإننا، عند ظهور المسيح، نجد العديد من الفرق اليهودية المتنافرة، ومن بينها الصدوقيون الذين كانوا ينكرون البعث واليوم الآخر، رغم أنهـم كانوا يشـكلون فئة دينية مركزية في غاية الأهمية، فكان منهم الكهنة كما كانوا يجلسون مع الفريسيين في السنهدرين. وقد أشار إسبينوزا، فيلسوف العلمانية والحلولية، إلى هذه الحقيقة ليدلل بها على أن الإيمان بالآخرة ليـس أمراً جوهرياً في اليـهودية.
من أهم تجليات هذه الحالة التراكمية ان اليهود الأرثوذكس حاليا لا يشكلون أكثر من 4% من مجموع يهود العالم ، و ان التعداد اليهودي في الكثير من الحالات يحتسب اليهود كعرق فهم "كل من ولد لأم يهودية" حتى لو عبر عن عدم إيمانه بالله او يهوه و شعائر اليهودية و التوراة . المفاهيم والعقائد اليهودية
الإله تختلف طبيعة الإله في اليهودية بين الطبقات المتعددة للنسق الديني اليهودي. تحوي أسفار موسى الخمسة على مصادر مختلفة، يقدم كل منها صورة مختلفة للإله. فيهوه (الرب في الترجمات العربية للكتاب المقدس)، يغضب، وينتقم من الآباء بإيذاء الأبناء، ويضحك، وهو إله خاص بالعبرانيين، بين آلهة أخرى؛ بينما إلوهيم (الله في الترجمات العربية للكتاب المقدس، وإن كانت الترجمة الحرفية في صيغة الجمع: الآلهة) أقرب للتوحيد، فهو خالق العلم، رحيم عليم. تصور بعض فقرات التلمود الإله في التلمود كالطرف الأضعف في العلاقة بينه وبين الحاخامات، بينما تحتوي القبالاه على صورة مؤنثة له، هي الشخيناه، والتي تهيم في الأرض باكية منذ هدم الهيكل.
الشعب المختار المقال الرئيسي: شعب الله المختار مقولة تعبر عن الطبقة الحلولية في النسق الديني اليهودي، حيث يحل الإله في الشعب ليصبح شعبا مقدسا، بعد أن قطع الإله على نفسه عهودا عدة باختيار الشعب
الأرض اليهودية "إرتس يسرائيل"، أي أرض فلسطين، هي الطرف الثالث في الطبقة الحلولية اليهودية. فهي "أرض الرب"، التي تفوق في قدسيتها أي أرض أخرى. وهي الأرض التي سيعلن منها المسيح بداية العصر الألفي آخر الزمان، وهي التي تحرم الشريعة اليهودية العودة إليها قبل مقدم المسيح.
الكتب المقدسة والدينية تتعادل في اليهودية أهمية الشريعة المكتوبة (التوراة والأنبياء والكتب) مع أهمية الشريعة الشفوية (اجتهادات الحاخامات المجموعة في التلمود). كما ظهرت لاحقا كتابات القبالاه التي سيطرت لاحقا على الفكر الديني اليهودي.
شعائر يهودية
المعبد اليهودي
الصلوات والأدعية
الأغيار والطهارة
الأسرة اليهودية
التقويم اليهودي
الأعياد اليهودية
الفكر الأخروي
الماشيح والماشيحانية الماشيح في المفهوم اليهودى هو مسيح اخر الزمان الذى سيأتى ليقاتل الامميين او غير اليهود و هو في مفهومهم نبى مقاتل و هذا نا جعلهم ينكرون نبوة السيد المسيح و كذلك الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) نظرا لكون النبيان جاءا بعكس التوجهات العنصرية اليهودية و التى كانت تصور الماشيح بأنه الذى سينتقم لليهود من كل ما تعرضوا له من جهة و لكون الرسولان عيسى و محمد فتحا الباب للجميع للأيمان بالله على عكس اليهودية الديانة المغلقة و الماشيحانية توجه موجود الان بين بعض المتطرفين المسيحيين الامريكيين المتأثرين ببعض المفاهيم التوراتية و التى تؤمن بعودة المسيح إلى الارض و خوضه حرب عالمية ضد الجميع بأسم معركة هرمجدون | |
|